مناشدة إلى مقام صاحب الجلالة ضد مدير المكتب الأردني نبيل التل في تايوان من الطلبة والأباء

من أقوال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله)

"وبحمد الله، هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات، فدولتنا فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها"

خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر

بِسم الله الرحمن الرحيم

نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه اسمى التبريكات داعين الله

ان يحفظ جلالته و يمده بموفور الصحة و السعادة

ببالغ الاسى والحزن وبشكوى المقهورين من أبناء وطننا الحبيب من شعبنا الأردني الأصيل ومن جيل من ابناء الوطن وابناكم النشامى ومن مختلف الأقسام و التخصصات الجامعية من جامعات تايوان

نبلغكم اننا اليوم نعيش مرحلة مؤلمة هي الأصعب من مراحل حياتنا بسبب عدم القدرة على التواصل وعدم وجود ممثلين للرؤية الملكية

في تايوان

نشكو وجود شخصية لا ترقى لنهج الهاشميين و لا تسعى لتعزيز تقدم الأردن بل تسعى لتحقيق منافع شخصية كما نشكو عدم وجود دعم الريادية المجتمعية و عدم القدرة على التواصل مع سفيرنا الأردني المحترم الدكتور نبيل زكي التل و خاصة انه الجهة ذات العلاقة

لا يوجه لنا أي مساعدة على خلق بيئة عمل او دراسة مناسبة بسبب وجود شخص واحد فقط يدعي انه الواحد القهار و يمارس علينا جميعا كل أساليب الضغط التي تدفعنا بعيدا عن الالتفاف حول بلدنا و جاليتنا كونه يسيطر على المكتب الوحيد الذي يتحكم بآمورنا الحياتية من كافة الأصعدة : يرفع من يقدم له فروض الطاعة و يقسوا على من لا يلتزم بأوامر.

وحتى طبقة التجار و أبائنا المقيمين من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتم دعمها او حتى دعوتها لآي مناسبة خاصة بالأردن ما لم يكن سعادة السفير المبجل راضي عنها أبنائكم الطلبة و الخريجين لا يستطيعون تأمين أمورهم دون اللجوء له كونه الوحيد المتحكم في كافة المجالات المتعلقة بذوي الاحتياجات من المكتب الأردني في تايوان

أصبح دارنا ليس لنا و غير مرحب بنا اذا لم نقدم له الغالي و النفيس

حجته دائما واهية و لم نلقى منه غير السخط و المكائد اذا لم نسمع أوامره و ننفذها

حتى أبسط احتياجاتنا غير متوفرة بينما يتمتع هو وعائلته بآرقى الإمكانيات المادية والمعنوية في كافة المجالات

لم يكن لنا في جميع أيام ولايته علينا أي يوم في أيام السنة ليجتمع معنا بينما هو لا ينفك مع عائلته وأولاده من تواجده على موائد الجاليات المقيمة

نشاهد صوره في مجالس و احتفالات الأعياد والمناسبات الاجتماعية التي تقيمها السفارات المختلفة و المكاتب التجارية وهو اول الحاضرين و اول المصفقين

نحن محرومون من الاحتفال معا كجالية اردنية من أي مظاهر او اعمال مفيدة لا يساعدنا في إيجاد فرص عمل و لا نسمع منه غير اوامر نصية قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي انشائها ليبلغنا بقراراته و عطله و ليس مسموح لنا ان نطالب او نشتكي و اذا وددنا الحضور لبيتنا و مكتبنا بعد المرور بالعديد من البوابات و حجز المواعيد و المشقة للوصول إليه لا يكون حتى متواجدا في مكتبه او في استقبالنا

سلامٌ منّا لكل من يعمل يعمل من أبناء الوطن ولمئات الأكفّ والأذرع لها منّا تحيّة ..

اليوم نحتاجكم معنا لوئد الصدع و الوضع المتردي لنا نحن أبناء الجالية الأردنية الهاشمية المقيمة في تايوان

وَلِأَنَّنَا الشباب عِمَاد الْمُجْتَمَع وَالْمَأْمُول مِنَّا النُّهُوض بِالْوَطَن وكوننا عقول بإرادة سليمة ليست بحاجة الى من يوعيها الى الطريق الصحيح و مع ذلك احترمنا تواجده بيننا بمنصبه السياسي الذي فرضه علينا بمعاملته كسفير علينا.

إلى قادتنا في الوطن الحبيب نحن الطلاب صناع المستقبل و صوتنا الجريء لمخاطبتكم اليوم لتكونوا معنا نحن بحاجتكم

حجته الواهية دائما عدم وجود أي رصيد مادي لدعمنا كطلاب و كأبناء جالية وحتى إذا كان لدينا مريض او حاجة ماسة لآي دعم ولو حتى معنويا لا نلقاه

هل يقبل اسيادنا في الوطن العزيز ان شخصا واحدا دون حسيب ان يتكون متحكما متسلطا علينا جميعا ؟

يدفعنا للطلب من الجامعات و الافراد لكي يتبرعوا لسد احتياجاتنا الدراسية وأولاده الثلاثة يدرسون في اغلى المدارس الخاصة على مستوى العالم

يبلغ القسط المدرسي لطفل واحد من أطفاله الثلاثة حسب الموقع الرسمي للمدرسة الأوروبية في تايوان آكثر من عشرين الف دينار وللتحقق من الكلفة الإجمالية التي يدفعها شعبنا مقابل دراسة أطفاله في واحدة من أغلى المدارس على مستوى العالم

https://www.tes.tp.edu.tw/join/fees-and-policies

السبب الرئيسي لشكوانا هو :

• قامت الوزارات المعنية بالطلاب بالتعاون مع وزارة الخارجية في تايوان بتنظيم مؤتمر كبير لدعم الطلاب و تقديم المنح و توفير الوظائف لجميع الطلبة و تكريم الطلبة المتخرجين و كل من درس حاليا او سابقا في تايوان سيدي : جميع الدول بدون استثناء حضر مسؤوليها و حضر السيد المحترم نبيل زكي التل منفردا

• ممثلين الدول جميعها أحضروا طلابهم إلا نحن السيد نبيل لم يقدم لنا آي دعوة لحضور المناسبة
• آكثر من ٤٠ مسؤول و سفير و مدير مكتب تجاري جميعهم حضروا مع طلاب بلادهم إلا نحن الطلبة . جميع الطلاب تكرموا و حصلوا على منح و مساعدات و جوائز و شهادات و فرص عمل و نحن الطلبة الاردنيين شاهدنا المؤتمر عبر التلفاز و شاهدنا حضور مديرنا منفردا
• أكثر من ٩٠٠ طالب و طاولة مخصصة لكل دولة وحتى الدول التي لا تعترف بتايوان كانت مدعوة ، المناسبة كانت تخص هموم المتخرجين و الطلاب و دعمهم وكنا نحن نشاهد إطلالة مدير المكتب بين السفراء وحيدا دون توجيه دعوة منه لأي طالب آردني او آي متخرج اردني رغم وجود العديد من ابناء جاليتنا في تايوان متخرجين من الجامعات التايوانية
• هنالك مواقع رسمية للحكومة بثت فيه الحدث و صفحة رسمية على الإنترنت يستطيع اي شخص مراجعة الحسابات و مشاهدة الدليل على صدق شكوانا و الجريمة الكاملة بحق طلابنا و أبناءنا.

سيدي سيارات المملكة الخاصة بمكتبنا الاردني متوفرة يوميا في لتوصيل اطفاله الى اغلى مدرسة خاصة في تايوان وفي خدمتهم للعودة والنزهات و المناسبات اليومية وبسبب تمتعه بمنصب سياسي و سيارات حكومية يتعمد مخالفة القوانين حتى في ركن سيارته فوق الرصيف وفوق القانون بحكم الحصانة التي يتمتع بها

جميعنا كطلاب غير مسموح لنا بالعمل لتآمين مصاريف الدراسة علما ان مصاريفه التي يتحملها ابائنا في الوطن تبلغ قيمتها الاجمالية الكثير و موقع وكلفة الدراسة لأبنائه موجودة ضمن موقع المدرسة للإطلاع عليها عند البحث عن المدرسة الاوربية في تايوان

وعند طلبنا منه ان نقوم بتدريس اللغة العربية رفض مساعدتنا بحجة انها لا تلزم احدا في تايوان

ولكننا بعض الاشخاص من الجالية مفروض علينا فرضا ان نعلم اطفاله اللغة الصينية و بدون اي مقابل مادي سيدي بعض الطلاب المتخرجين من جامعات تايوان و المتقنين للغة الصينية كان إلزامًا عليهم تدريس حصص خاصة لأطفاله بشكلٍ مجاني و بدون مقابل

نخاطبكم اليوم لكي يجمعنا الأردن من جديد و لكي نشارك بفعالية في المجتمع الذي نعيش فيه الآن نتمنى ان نكون شبابا فاعلا لرؤية جلالة الملك و توجيهاته وان لا نسكت عن الخطأ نتمنى ان نكون نحن محور دور البعثة الأردنية في تايوان و ان يعكسوا صورة مشرفة عن الأردن ولكننا الان تحت خط الترهيب و التعنيف من مدير مكتبنا وخاصة بعد ظهور العديد من الفيديوهات الخاصة بنشاطاته المشبوهة على موقع يوتيوب و كما سمع كل الآردنيين المقيمين في تايوان بالمخالفات القانونية التي آدت إلى محاكمته في عدة قضايا جنائية و مدنية بالحق العام في تايوان من مؤسسات تايوانية بينما نحن مجرد طلاب و مقيمين لا حول لنا ولا قوة لكي نرفع شكونا للمحاكم الوطنية في تايوان اسوة بالمنظمات التي تحاكمه الآن ولايزال رغم كل هذه الفضائع العلنية يحتمً علينا معاملته كسفير رغم انه لا يعاملنا حتى كمواطنين بل كعناصر

مجندة لخدمته و خدمة افراد عائلته مفروض علينا كالخدمة الإلزامية

وكون المكتب الاردني هو بصيغته تجاري لماذا يرفض جميع المقترحات التي تساعد ابناء جاليتنا ولماذا نلقى منه العذاب و نحن عشيرته واهله لماذا نتحمل تبعات تصرفاته الطائشة و مشاكله الشخصية و يزج اسم مملكتنا الهاشمية في المحاكم و مواقع التواصل و فيديوهات بإسمه ؟

من واجبنا خدمة لوطننا و ابناءه بإخلاص ومسؤولية للارتقاء و النهوض به، و نحن نؤمن بأننا كشباب قادرون على التغيير وتقديم حلول مبنية على القدرات والإمكانيات من شأنها النهوض بالوطن.

كونه المتحكم الجبروت بكبار السن المقيمين في تايوان و الذين لا حول لهم ولا قوة لم يستطع احدهم إيصال صوتنا إليكم سابقا

حمى الله الاردن من كل العابثين وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل الراية الهاشمية وجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله و رعاه ذخرا للوطن والمواطنين

أبناء الجالية الاردنية الهاشمية في تايوان